قد تكون اليوتيوب إنتهكت قوانين خصوصية الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما يفسر لماذا يتم التحقيق معها حاليًا من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية. قال تقرير جديد صدر من صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن المدراء التنفيذيين في اليوتيوب يفكرون في نقل كافة المحتوى المرتبط بالأطفال إلى منصة Youtube Kids لتجنب أي مشاكل قانونية أخرى.
الحل الآخر المقترح هو تعطيل خيار التشغيل التلقائي على المحتوى الخاص بالأطفال، مما يحد من فرص عثور القاصرين على محتوى غير لائق. وعلى ما يبدو، فقد أطلع المسوؤلون التنفيذييون في شركة جوجل الموظفين بالفعل على التغييرات المحتملة، ولكن هناك بعض المقاومة إذ أن إزالة فيديوهات الأطفال من منصة اليوتيوب الرئيسية قد يكلف الشركة الملايين من إيرادات الإعلانات الفائتة.
يشتمل قرار تعطيل التشغيل التلقائي أيضًا على إيجابيات وسلبيات، فهذا القرار يلائم الآباء الذين كانوا قلقين في السابق من أن أبناءهم يقضون وقتًا طويلاً على أجهزتهم، ولكنه لا يناسب المبدعين والمساهمون، والذين قد يرون إنخفاضًا في نسب المشاهدات.
ليس هناك ما يضمن الموافقة على هذه المقترحات أو أن لجنة التحقيق الفيدرالية ستجد شيئًا، ولكن الإتهامات تبدو خطيرة على ما يبدو، فاليوتيوب متهمة الآن بإنتهاك قانون خصوصية الأطفال عبر الإنترنت بعد تقديم شكاوى بشأن البيانات التي يتم جمعها بشكل غير صحيح عن القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا.